لا يَهُمُّنِيْ أَنْ أَسْتَشِيرَ أحداً!لَيْسَ ثَمّةَ اِثْنَانِ مِنّي../عِنْدَمَا..

يا مدينة الحبما لون الأرض حين تكتسيه الجثث؟ وما يفعل فيكِ حبلنا السريّبعد هذا؟..

اليوم الأوّل كانتِ الأرضُ بلا بِحارٍولا أَنْهاروالسَّماءُ تَحَطَّمَتْ زِيْنتُها..

هذا الفراغ تُرك بجوفالصدى ليحطَّمنيرميتُ صمتي مُضرجاً بِويل مصيبتيلا شيءَ..

في الحقيبة التي تحت السريربضع من أقلام أحمر الشفاهملاقط من الفضة الخالصة..

على مدارج السّحرخلف آذان العصافير هاربين من عالم الأشباح من ليل يمد أصابعه..

أصدر الشاعر السوري حسين جرود مؤخراً مجموعة شعريّة جديدة بعنوان "سوق الأحد"،..

بين أطفال المدرسةأنا الطفلُ الانطوائيّ صغيرُ الحجم ...في صندوقِ التفاح أنا..

يقيني جنونيمن الاندماج في العادي من الخطأيسردني الليل كثقب أسوديبتكر أحلامه ثم..

قد تصلحُالفوارغُ الزجاجُ.. أن تكون سفناً ورقيّةكأنْ تملأها بالصمتْوترمي بها إلى..

هل كان من الضروري أن تحدث لكل هذه العصافير البريئة مقتلة أكبر من حقول السنابل؟..

صوتك الذي یطویه المَدُّ بین ضلعیه ارتعاشات من ضلّ الطریقوحدھا النوارسُ تعلم كیف..