السبت 20 نيسان 2024 | 10:21 صباحاً بتوقيت دمشق
ظــــلّ

صوتك الذي یطویه المَدُّ بین ضلعیه ارتعاشات من ضلّ الطریقوحدھا النوارسُ تعلم كیف..

ظــــلّ

من الطابق الثالثأطل على المدينة المسالمة بحنجرة محشوة بأسئلة صلبةورأس مدكوك..

ظــــلّ

بحيْرة أمام عينيك يختال النّعاس الذيرتبتهِ باكراً في جداول السّهر..وليلك أبعد..

ظــــلّ

أنا امرأة لا أكثر ولا أقللا أجيد الشعرفقط أطهو مفرداتي بالصبرقبل أن يقددها..

ظــــلّ

في آخرِ قطرةٍ من الليلِ،أخرجُ من ملّةِ المهرجينَأنسجُ من الخيالِ حكايةً عاقرَ..

ظــــلّ

سأحبك الليلة كي أتوقف عن كراهيتي للتمثيل لماذا لم أحلم أبداً أن أصير ممثلاً..

ظــــلّ

والنهر أيضاً يدّعي، مثل الغمامة، أنه يمشي وراءكِ، هائماً، نحو الغدير، وتهمس..

ظــــلّ

وحيداً وكأسٌ آنستني بدفئهاوقفتُعلى عُشبِ الخيالِمع الندىأسيّرُ أشواقي الهوينىترف..

ظــــلّ

تلمع عيناها صفحات من نور جسد ترقص فوقه الوجوهوتجف على ماضيه الصورهي المرايا..تلب..

ظــــلّ

يا رفيق البشريّة الأبديّ أمهِلنا بعضَ الوقتِ.. كي نفي بوعونا المركونة،على رفوف..