تكسرين رتابة الوقت؛ وأنتِ تقطّعين الليل إلى خصل وتعقصين بها شعرك. يا خصرها..

هي حبّةُ العنّابِمَنْ كسرتْ لوثةَ الحزنِفي مسائيوأمرتْ ردائي بالارتواءِ.وإنّي..

حجرٌ كافٍ للطم ذلك كلّهإطلاقة واحدةلصدع الإيمان العميقبأجراسه اللامنتهيةللحبّ..

إن أنا تخلّيتُ عن هذا الشغف المخمليّفي العشق..سأعيش كالتائه في صحراء الوجد..فلا..

وأنت تقفين أمام أعتاب قبريلا متسع لضحكتكفي موتي..أمضغ الظلام كالتبغأستأنس بعواء..

اللون الأخضرالحقيبة الحمراءالبنطال الأسودالوردة البنفسجيّةطلاء الأظافر الجوزيّ....

يغبطني سيف دونكيشوتكأني بك تحكُّ عشبَك بريحي وتقول.. كوني الهبوب ويأخذني حكمك..

في دماغي نبتتْ عشبةُ حبّكَ..كانت برعماً صغيراً والآن أصبحتْ شجرة!أنا اليوم،..

وحدَها طرقاتُ الشّامِ تعرفُنيترتدي صوتَ الحنينِ والموتِ المُصفَّرِ اللون،مررتُ..

وجعاً على جنبيك أغدو ثم تغدو...وجهك الأفقُ المديدُملامحي كلُّ الجهاتِفمن يحاصرُ..

ستكون دمشق القديمة كقصص ألف ليلةٍ وليلة، يزورها السياح ويلمسون أحجارها بشغف؛..

المملكة الصغيرةالأماكن الأثريّة تشعّ دفئاً، وفي المنازل قطع الأثاث الصغيرةوأمّا..