في حقيبتي السوداء، لن تجدَ شيئًا مهماًلذلك لا تُتعب نفسكَ في الركض،لأني لن..
صوتك الذي یطویه المَدُّ بین ضلعیه ارتعاشات من ضلّ الطریقوحدھا النوارسُ تعلم كیف..
من الطابق الثالثأطل على المدينة المسالمة بحنجرة محشوة بأسئلة صلبةورأس مدكوك..
بحيْرة أمام عينيك يختال النّعاس الذيرتبتهِ باكراً في جداول السّهر..وليلك أبعد..
أنا امرأة لا أكثر ولا أقللا أجيد الشعرفقط أطهو مفرداتي بالصبرقبل أن يقددها..
في آخرِ قطرةٍ من الليلِ،أخرجُ من ملّةِ المهرجينَأنسجُ من الخيالِ حكايةً عاقرَ..
سأحبك الليلة كي أتوقف عن كراهيتي للتمثيل لماذا لم أحلم أبداً أن أصير ممثلاً..
والنهر أيضاً يدّعي، مثل الغمامة، أنه يمشي وراءكِ، هائماً، نحو الغدير، وتهمس..
وحيداً وكأسٌ آنستني بدفئهاوقفتُعلى عُشبِ الخيالِمع الندىأسيّرُ أشواقي الهوينىترف..
تلمع عيناها صفحات من نور جسد ترقص فوقه الوجوهوتجف على ماضيه الصورهي المرايا..تلب..
أترَقّبلا تسقط في تركيزي التفاحةبينما فمي،كان يعالج تفاصيل جسدٍيسلخ جِلْدَ..
يا رفيق البشريّة الأبديّ أمهِلنا بعضَ الوقتِ.. كي نفي بوعونا المركونة،على رفوف..