السبت 12 تشرين الأول 2024 | 6:22 مساءً بتوقيت دمشق
الغاوون العدد (3) أيار - مايو 2008

الغاوون العدد (3) أيار - مايو 2008

  • السبت 19 آذار 2022

صدر في بيروت العدد الثالث من جريدة "الغاوون" الشعرية، وضمّ مواضيع منوّعة وإشكالية تناولت مختلف القضايا، حتى السياسية منها، لكن بعين الشعر حيث عنَونَت مانشيتها بـ"الشعر مقابل النثر في الانتخابات الأميركية" وقد كتب مادّته الشاعر السوري المقيم في أميركا فادي سعد. ومن مواضيع العدد الأخرى: "عن أدونيس والاعتذار" لوديع سعادة، "قصيدة نثر... جاهلية" لشوقي عبد الأمير، "شعراؤنا العرب اليهود" لأحمد الواصل، "ماذا بقي من السوريالية المصرية" لمحمد الحجيري، "مسرحة الشعر أم الرؤيا الشعرية في المسرح؟" لفاضل سوداني، "عن فحولة الشعر وخصيّ الخنساء الأربع!" لعلاء الجابري، "فروغ فرخزاد الشاعرة المراهقة التي قتلتها طهران" لصفاء خلف، "جمالية الأنا في شعر الأعشى" لكمال المهتار، "شعراء تشكيليون/ تشكيليون شعراء" لدلدار فلمز... إضافة إلى زاوية "أيها الشعر أيها النثر" التي يكتبها ماهر شرف الدين، وقد حملت في هذا العدد عنوان "نزار قباني... الأبّ الليبرالي"، وزاوية "في أنّ..." التي تكتبها زينب عسّاف وحملت عنوان "في أن اللصّ فكرة العاشق عن نفسه".
أما القصائد الجديدة المنشورة في هذا العدد فهي: "من البنّي إلى الأزرق" لغسان جواد، "كحوت انتحر للتوّ" لفيديل سبيتي، "عشب الذاكرة القصير" لرجاء ناطور، "بازار الموتى" لأديب حسن محمد.
ومع هذا العدد يوجد ملحق سيحمل مسمّىً دائماً هو "الدفتر"، سيكون بوّابة "الغاوون" على مختلف الآداب العالمية، وقد أنجز "دفتر" هذا العدد الشاعر شوقي عبد الأمير وهو عبارة عن قصيدة طويلة تحمل اسم "طيران" للشاعر الصيني يوجيان، وهو من أبرز شعراء الحداثة الصينيين، وقد تمّت الترجمة بالتعاون مع مجلة "شعر" الفرنسية.
ومما جاء في المقالة الافتتاحية للشاعر وديع سعادة: "نفى أدونيس لبعض الشعراء في بيروت صحّة الخبر الذي نشرته "الغاوون" في عددها السابق عن أنه قال لي، خلال اتصال هاتفي معه، أنه "سيعتذر" في "مداراته" في صحيفة "الحياة" عن تسميته شعراء دون سواهم بأنهم الأفضل وأن هذه التسمية كانت "خطأ"... الأمر برمّته ما كان يستحقّ التعليق لو لم يكن نفي أدونيس يعني أني "كاذب"، ولو لم يكن ثمة كلام في الوسط الثقافي اللبناني عن أن تحدّثي مع أدونيس في هذا الموضوع كان لرغبة منّي في أن يسمّيني أدونيس من بين "أفضل" الشعراء! أحبّ أولاً أن أوضح للجميع بأني أحبّ الشعراء الذين سمّاهم أدونيس، وأني أعتبرهم من كبار شعرائنا، وأنهم جميعهم أصدقائي. وأحبّ أن أوضح كذلك بأني أحبّ أدونيس وأعتبره من كبار شعرائنا، وأنه صديقي أيضاً، ولهذا السبب بالضبط (لأني أحبّه وأحترمه كشاعر كبير وصديق) تحدّثت معه في هذه المسألة الإشكالية التي هي "المفاضلة" في الشعر. فليس ثمة شاعر "أفضل" من شاعر، إنما لكلّ شاعر خصوصيته. ولذلك فإن التقييم الشعري للشعراء عماده "التمايز" بينهم وليس "المفاضلة"...".

الملف

أضواء المدينة للشعر ودراساته