الغاوون (7) أيلول / سبتمبر 2008
- السبت 7 تشرين الأول 2023
صدر العدد السابع من جريدة الغاوون الشعرية في شهر أيلول – سبتمبر 2008، وحمل مانشيته عنوان كانَ ما سوف يكونُ متناولاً رحيل محمود درويش، مع صور للشاعر الراحل في عشرينياته تُنشر للمرّة الأولى.
وفي العدد أيضاً مقالة العودة للشاعر الكبير شوقي أبي شقرا إلى الكتابة الصحافية من جديد، وتحمل عنوان الشجرة الصخرة وبين بين، وفيها مقطع يرثي فيه أبي شقرا الشاعر درويش. ومن مواضيع العدد الأخرى: قيثارة لشوقي عبد الأمير، ظاهرة شعر الشعر: محمود درويش نموذجاً لأحمد حسن، بين جرير وابراهيم طوقان: أهل الذمّة في ذمّة الشعر العربي لإبراهيم محمود، الزهّاوي بين العقّاد والزيّات لفراس الدليمي، في الجماع وآلاته، لمولانا الشيخ جلال الدين السيوطي لسهى شامية، شعر التروبادور... فارس القرون الوسطى لصباح زوين... ومواضيع كثيرة أخرى إضافة إلى زاوية في أنّ... والتي تكتبها زينب عساف وحملت عنوان أبي، وزاوية أيها الشعر أيها النثر التي يكتبها ماهر شرف الدين وتضمّنت مقطعاً من قصيدته تمثال امرأة تتجرّع السمّ والتي صدرت في كتاب هو باكورة منشورات دار الغاوون التي ستبدأ بإصدار سلسلة شعرية عربية.
وضمّ دفتر هذا العدد ديوان صديقي الله لزياد الرحباني (كتبه في سن الحادية عشرة)، وقدّم له ماهر شرف الدين بالقول: بالطبع، ديوان لشخص كزياد، تتقدّم العبقرية صفاته كلّها، كتبه في طفولته، يُغري بقراءة بوليسية للقبض على الجمل التي زادها الكبار، ومعاينة بصمات عاصي الأب. لكن أيضاً لمعاينة النبوغ في طفولته وتكوينه الأوّل. زياد رحباني كما وقّع اسمه بلا أل التعريف آنذاك، صادقَ الله في طفولته، واليوم من خلال مقالاته في جريدة الأخبار (تجوز قراءتها أيضاً بلا أل التعريف) صادق حزبه. من صديقي الله إلى صديقي حزب الله... رحلة عبقري نتمنّى إزاء عدم استئذانه في إعادة نشر كتابه، أن يكون أكثر تسامحاً من صديقه السابق، وأقلّ بطشاً من صديقه الحالي. كذلك كان ثمة تعليق على الديوان للشاعر اللبناني رامي الأمين.
ومن قصائد هذا العدد: أبواب كلّ شيء لمحمود عبد الغني، آدم كائناً من كان... آدم ليس إلا لمنير بولعيش، كلّ شيء في وقته حصرم لعماد الدين موسى، نشيد لتهاني فجر، غراب لا يعرف النعيق لباسم الأنصار...
رسّاما العدد: اللبناني أسامة بعلبكي، والمصري عبد الله أحمد. إضافة إلى ذلك تزيّن العدد ببورتريهات عدّة رسمها رسّامون عرب.