من سيّدة الأرض:(مسرحيّة شعريّة من فصل واحد..)الشخوص: نادية وعلي.الزمان: ليلة..
وسم : شعر تونسي
كنعْناعَةٍ في بَيتٍ مهجوركُن صَبُوراًكآخِرِ جُندي خَلف كيس الرَّملِأبْصُق عليهم..
رسالة لنورس جماعي ابنة صاحبي الشّاعر رحيم جماعي نورس يا كلّ الجميلات: أوّل..
في غيابكِ أنا بخير...حتى أنني لم أعد أمرّ أمام بيتكِالعنكبوت على الشبّاك جهة..
كلّ شيءٍ قابل للاحتمال كأن تهتف بشقاوة لعبور فكرة خفيفة تُبددّ الفراغ في ركنك..
أنا فستان ضيّقفي دولاب خشبي كبيرأنا وجه بلا جلدوعظامي حجارة تتكئ على حجر.قلبي..
آه! مسكينة أنت أيتها الفتاة الخجولة حتى ملابسك تبدو لائقة ومتناسقة لأنك محبطة..
أدفع أعطابي إلى الأمام كأنما السفن تكسرت صواريها بينما قوتي تساعدني على الوصول..
الراجعون غصباً عن أعصابهمالموزعون على شواطئطالبوهاقبل صعودهم بواخر الكلماتودخوله..
هذا الغطاء يزيحني ليكون لغيري غيمة..أو ربّما صار ظلاً لغمامة.أزيز فراش الموت..
للمراثي غصون مبللة بقبل الورثة،تتحرّك باتجاهٍ واحدنحو قسمة الاسم الواحد،والتشتت..
موجةٌ من الأزرق تعبُرني، كلّما ناشدتُكَ.فأقلّب الغيومَ، كمن يسعى -بيأس- للبحث..