جُنُون حُبّ يَترَبّص

أُعَبّدُ
لك اللحظات
كيْ تسكنِي فضاءً مُيسّراً
لحبّ هادئ
أعرف أنك
لا تخشين الجنون
فقط تحسباً لكلّ قراءة فقهية
ارتأيت التعديل
على الفكرة الأصيلة..
سنصبر قليلاً
لكي ينضج حلمنا على ثلج ذكي
لاحظي أنّ روحك
تكبح توثبها
بابتسامة تقتلني
وأنا أتمسح مثل هرة
بأنفاسك الممتدة عبر كون على مقياس حكمتنا
المُدَثّرَة لِوَهجٍ قد يحرق العالم بسهولة
لنلتهم قطعتَيْ شكولا رخيصة
أرأيتِ؟
لا يتعلق الأمر بالأشياء
لكن بالحرائق التي تعيد تشكيل
هذا الوجود من الدمار
ليؤول إلى فسيفساء انفجار
يوقفُ الزمن..
تستعرُ الرهبة في الطرقات
تتيه الاتجاهات
نستقل حافلة
تطير كقرية صغيرة
بين سحاباتٍ خجلى
تصافح الصمت
ينتشي مجازاتٍ مذهلة
نكاية في احتمالات نمطية
أرأيت؟
نحن مقياسُ المطر الشارد
يصلب كبرياء الأرض
يفتضّ بكارة الشحوب
خُفيَة
بجنون يتربص
لقاعدةٍ ميتة
ربّما يفضحها
لتشهقَ عشقهَا الأخير
في وجه الشوارع المبتذلة
بلا روح تنقذها من تكرار ارتياد المقاهي
ببذلة تخشى أخطاء النادل..
أرأيت؟
يكفي ألا نحاول أن نحاول
نُهْرَقُ بلا سابق إنذار
في ردهة الحب..
فقط..
فقط.