الجمعة 1 تشرين الثاني 2024 | 2:56 صباحاً بتوقيت دمشق
ظــــلّ

أيّتها العيون المنتفخةكوجه عازف الساكسفونأيّتها الصدور المكتظّة بالأسىفلا تلتحم..

ظــــلّ

كنتُ هناكالريح نامت تحت النافذةوالمتعبون لم يرتاحوا تحت ظلال الشجرفي زمنٍ..

ظــــلّ

الحرب فئران تنام بينناونحن نرقب ذلك المدى الموحش..ونشتمّ رائحة البارود. أيّتها..

ظــــلّ

في هذا الآنكلٌّ منشغلٌ بما هو فيهِالفتاة التي تتنفّس من حنجرتها الموت اثناء..

ظــــلّ

لم تكن الموجة تقصد الشاطئ ولا البحر أن يطغى على اليابسة هكذا ارتبطا ببعضهما..

ظــــلّ

هذه هي حقيقتي أيّتها الشجرة المنعزلة في (سينيرغيتي) الوحشيّة؛حيث عند وجه الصباح..

ظــــلّ

وحدَها طرقاتُ الشّامِ تعرفُنيترتدي صوتَ الحنينِ والموتِ المُصفَّرِ اللون،مررتُ..